الكاتب: عفيفة سعودي سميطي
حركت رأسها مُهمهمة ثمّ انحنت وقبلت رأسي ضاغطة بكفيها عل خدي ولم أملك نفسي فبكيت، لطالما زحفت نحوها واستكنت بين أحضانها كلّما حلك الليل، تبعث في رائحة المواشي والزرائب المنبعثة منها طمأنينة عارمة ويتلاشى هلعي ما إن يخزني شعر شاربيها، لم تغب طويلا فسرعان ما ظهرت وفي يدها لفّة ...